باب ماجاء في التقصير |
باب ما جاء في التقصير وكم يقيم حتى يقصر
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عاصم وحصين عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما
قال أقام النبي صلى الله عليه وسلم تسعة عشر يقصر فنحن إذا سافرنا تسعة عشر قصرنا وإن زدنا أتممنا
حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا يحيى بن أبي إسحاق قال سمعت أنسا يقول خرجنا مع النبي صلى
الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فكان يصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة قلت أقمتم بمكة شيئا قال
أقمنا بها عشرا
باب
الصلاة بمنى
حدثنا مسدد قال حدثنا
يحيى عن عبيد الله قال أخبرني نافع عن عبد
الله رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى
الله عليه وسلم بمنى ركعتين وأبي بكر وعمر ومع
عثمان صدرا من إمارته ثم أتمها حدثنا
أبو الوليد قال حدثنا شعبة أنبأنا أبو إسحاق
قال سمعت حارثة بن وهب قال صلى بنا النبي صلى
الله عليه
وسلم آمن ما كان
بمنى ركعتين
حدثنا
قتيبة قال حدثنا عبد الواحد عن الأعمش قال
حدثنا إبراهيم قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد
يقول صلى بنا
عثمان بن عفان رضي الله عنه بمنى أربع ركعات
فقيل ذلك لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه
فاسترجع ثم قال صليت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى ركعتين
وصليت مع أبي بكر رضي الله عنه بمنى ركعتين
وصليت مع عمر
بن الخطاب رضي الله عنه بمنى ركعتين فليت حظي
من أربع ركعات ركعتان متقبلتان
باب
كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم في حجته
حدثنا موسى بن
إسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي
العالية البراء عن بن عباس رضي الله عنهما
قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
لصبح رابعة يلبون بالحج فأمرهم أن يجعلوها
عمرة إلا من معه الهدي
تابعه عطاء عن جابر
باب
في كم يقصر الصلاة وسمى النبي صلى الله عليه
وسلم يوما وليلة سفرا وكان بن
عمر
وابن عباس رضي الله
عنهم يقصران ويفطران في أربعة برد وهي ستة عشر
فرسخا حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي
قال قلت لأبي أسامة حدثكم عبيد الله عن نافع
عن بن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسافر
المرأة ثلاثة أيام إلا مع ذي محرم
حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال لا تسافر المرأة ثلاثا إلا مع ذي محرم تابعه أحمد عن بن المبارك عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن النبي
صلى الله عليه وسلم حدثنا آدم قال حدثنا بن أبي ذئب قال حدثنا سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي
صلى الله عليه وسلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة تابعه يحيى
بن أبي كثير وسهيل ومالك عن المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه
باب يقصر إذا خرج من موضعه وخرج علي عليه السلام فقصر وهو يرى البيوت
فلما رجع قيل له هذه الكوفة قال لا حتى ندخله
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن محمد بن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة عن أنس رضي الله عنه قال صليت
الظهر مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين
حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت الصلاة أول
ما فرضت ركعتين فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر قال الزهري فقلت لعروة ما بال عائشة تتم قال تأولت ما
تأول عثمان
باب يصلي المغرب ثلاثا في السفر
حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سالم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت
رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء قال سالم
وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير وزاد الليث قال حدثني يونس عن بن شهاب قال سالم كان بن عمر رضي الله
عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة قال سالم وأخر بن عمر المغرب وكان استصرخ على امرأته صفية بنت
أبي عبيد فقلت له الصلاة فقال سر فقلت الصلاة فقال سر حتى سار ميلين أو ثلاثة ثم نزل فصلى ثم قال هكذا رأيت
النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا أعجله السير وقال عبد الله رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير
يؤخر المغرب فيصليها ثلاثا ثم يسلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين ثم يسلم ولا يسبح بعد العشاء
حتى يقوم من جوف الليل